أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمــات، بالضغط هنا . كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى،،،،أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
منتديات لـحـن الـمشـاعــر
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمــات، بالضغط هنا . كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى،،،،أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
منتديات لـحـن الـمشـاعــر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موضوع: الحلقه الثانيه من برنامج قصص القرأن ..((العدل)) الأربعاء 30 سبتمبر 2009, 7:55 pm
الحلقه 2 من قصص القرآن " العـــــدل"
قيمة العدل تتجلي في كل مظاهر حياتنا، وقد اختار الله العدل ليكون اسما من أسمائه جل جلاله.
فالظلم ظلمات يوم القيامة، ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب، يهتز لها عرش الرحمن،
ويقول المولى لصحابها "وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين". أيها الظالم ألا تخشى هذا الوعيد من الله العدل.
وقد تجلت عواقب الظلم جلية في حلقة اليوم وستتضح أكثر في الحلقات المقبلة.
بنو إسرائيل ظلموا بعدما مالوا باتجاه الهكسوس المحتلين رغم أنهم جاؤوا لمصر ضيوفا ولم ينصفوا أهل مصر أمام بطش الهكسوس رغم مقدرتهم على ذلك،
فدارت عليهم الدائرة وتعرضوا للظلم الشديد على يد الفراعنة الذين تفننوا في تعذيبهم وإذلالهم. و
لان الفرعون طغى وظلم ذاق من الكأس ذاته، فقد ارسل الله عليه وقومه الجراد والقمل والضفادع وحول حياتهم إلى ضنك دائم بعد جحودهم بدعوة الحق التي حملها إليه موسى عليه السلام.
وليس أقوى من القصة التي وقعت في زماننا هذا و رواها لنا عمرو خالد في حلقة اليوم عن عاقبة الظلم التي دارت حول شاب مستهتر كان يقود سيارته على الطريق الصحراوي ويتباهى امام اصحابه بقدرته الهائلة على المناورة،
وعندما رأى كلبا على الطريق قال لاصحابه إنه قادر على ان يدوس على قدميه دون قتله وبالفعل قام بذلك. ومرت الايام وتعطلت سيارة الشاب على أحد الطرق فنزل ليغير إطارها ومدد قدميه إلى الخلف لتأتي سيارة مسرعة فتحطم رجليه.
وللعدل والظلم أشكال شتى.
فهل تعدل بحق نفسك أم أنت ظالم لها بالانجرار وراء كل شهوة ونزوة.؟؟
وكم تكرر في القرآن تحذير المولى من ظلم الانسان لنفسه.
هل تجادل نفسك وتحاول اقناعها بأن كبح جماحها ومخالفتها هو العدل بحقها ولمصلحتها قبل كل شيء؟
فهل تتذكر من ظلمتهم ومتى وكيف؟
حاسب نفسك الان وأبدأ برد المظالم قبل أن يأتي يوم تكون تسوية الحسابات فيه عسيرة وعملتها الوحيدة الحسنات، على قلتها، والسيئات على كثرتها.
تذكر أيضا أن قطعك لرحمك ظلم وتفريقك في المعاملة بين الابناء ظلم، وتقصيرك في عملك ظلم.
فهيا قيم نفسك واكتشف أين انت من قيمة العدل.
الإستقصاء : 24 سؤالا يمكنك من تقييم نفسك و إدراك مدى وجود قيمة العدل في حياتك
1- أظل أفكر كثيراً حينما يطلب منى حكم على شخصٍ ما ؟ ( نعم ) ............... ( لا )
2- أتحرى الأمور بدقة حينما أكون بصدد تقديم شهادة عن أى شئ ؟ ( نعم ) .............. ( لا )
3- أستبعد المشاعر فى الحكم على الأمور ؟ ( نعم ) ............. ( لا )
4- يختلف حكمى على الشخص تبعاً لإختلاف مشاعرى نحوه ؟ ( نعم ) ............. ( لا )
5- إذا كان أحد المتخاصمين فى موضوع يخصنى أفضل ألا أحكم بينهما ؟ ( نعم ) ............. ( لا )
6- أرى أنه من الواجب إنصاف أحبابى وإعتبارهم أصحاب حق حتى لو كانوا مخطئين ؟ ( نعم ) ............. ( لا )
7- يكفينى الإحساس الداخلى لأحكم به على شخص ؟ ( نعم ) ............. ( لا )
8- يكفينى الإستماع لوجهة نظر شخص للحكم على الموقف بأكمله ؟ ( نعم ) ............. ( لا )
9- يضايقنى الأشخاص الذين يدققوا فى الصغيرة والكبيرة عند الحكم على موقف ؟ ( نعم ) ............. ( لا )
10- أظل فى حالة أرق بعد الحكم على موقف وأسأل الله أن أكون وفقت ؟ ( نعم ) ............. ( لا )
11- أشعر بمسؤلية كبيرة حينما أوضع فى موقف لإصدار حكم على شخص أو موقف ؟ ( نعم ) ............. ( لا )
12- أشفق على من تقوم مهنته على الحكم على الأشخاص وتقييمهم ؟ ( نعم ) ............. ( لا )
13- من شدة خوفى من مسؤلية الحكم على الناس كثيراً ما أتحاشى هذا الموقف ؟ ( نعم ) ............. ( لا )
14- أفكر كثيراً فى لوم الأخرين أثناء إتخاذى لقرار أو إصدار حكمٍ ما ؟ ( نعم ) ............. ( لا )
15 – يصفنى معظم من حولى بأننى شخص محايد عند إصدار أحكامى ؟ ( نعم ) ............. ( لا )
16 – أخجل من أن أحكم فى موقف ضد مصلحة شخص أعرفه فأسعى لصالحه ولو بالقليل ؟ ( نعم ) ............. ( لا )
17- أعتبر العدل مسألة نسبية ولابد أن تتأثر بالعلاقات الشخصية لأننا بشر ؟ ( نعم ) ............. ( لا )
18- أرى أن العدل ضد الرحمة أحياناً ، لذلك أعلى قيمة الرحمة عن قيمة العدل ؟ ( نعم ) ............. ( لا )
19- تتأثر علاقتى بالأشخاص الذين تربطنا صلة قرابة ويحكمون فى موقف ضد مصلحتى؟ ( نعم ) ............. ( لا )
20 – كثيرا ما تؤثر حالتى النفسية على أحكامى ؟ ( نعم ) ............. ( لا )
21- إذا أصدرت حكم على موقف وإتضح لى خطئه لا يمكن أعلن على ذلك ؟ ( نعم ) ............. ( لا )
22- لا أجهد نفسى فى تحرى الدقة فى الحكم على الناس لإنى على يقين إن العدل الحقيقى فى الأخرة ؟ ( نعم ) ............. ( لا )
23 – لا أجد غضاضة من قول ( لا أعرف ) إذا ما سؤلت عن شخص ولم يكن لدى المعلومات الكافية عنه ؟ ( نعم ) ............. ( لا )
24- احسب حساب كل كلمة تخرج منى فى حق شخص بوصفها شهادة مهما كبرت أو صغرت ؟ ( نعم ) ............. ( لا )
طريقة التصحيح : تحسب الدرجات بواقع درجة واحدة على كل إجابة لكن مع الأخذ فى الإعتبار أن بعض العبارات تحصل فيها على الدرجة حينما تجاوب بـ ( لا )
بمعنى أن : العبارات رقم : 1، 2 ، 3 ، 5 ، 10 ، 11 ، 12 ، 13 ، 15 ، 23 ، 24 إذا أجبت عنها ( بنعم ) تحصل على الدرجة .
بينما العبارات أرقام : 4 ، 6 ، 7 ، 8 ، 9 ، 14 ، 16 ، 17 ، 18 ، 19 ، 20 ، 21 ، 22 إذا أجبت عليها بــ ( لا ) تحصل على الدرجة
مستويات الدرجة : الدرجة الكلية من 1 – 9 قيمة العدل منخفض لديك الدرجة الكلية من 10 – 17 قيمة العدل متوسطة لديك الدرجة الكلية من 18 – 24 قيمة العدل مرتفعة لديك
وضع هذا الاستقصاء من طرف الخبيرة النفـسيـة دالـيـا الشيـمـي - المنـتـدب لـلتـدريــس بـقسـم علـى الـنفــس و مدير مركز عـين عـلى بـكـرة للمـسانـدة النفسية و التنمية الأسرية.